أكد حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، في بيان له بمناسبة مرور عام على عملية "طوفان الأقصى"، على الحق الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإزالة الظلم الذي بدأ منذ عام 1948، مشيراً إلى أن هذه العملية البطولية ستكون لها آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على الأوضاع في المنطقة، حتى يتحقق العدل بزوال الاحتلال وينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في أرضه من البحر إلى النهر.

وشدد الحزب على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، رغم ما يواجهه من وحشية وعدوان أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف وتدمير قطاع غزة.

وأكد أن الاحتلال الاسرائيلي "كيان هش لا يمكن له البقاء إلا بدعم أميركي"، وأنه "لا مكان لهذا الكيان المؤقت في منطقتنا"، مضيفاً أنه "سيبقى غدة سرطانية عدوانية لا بد من إزالتها وإن طال الزمن".

وأشار حزب الله إلى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها شركاء في العدوان والجرائم ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني:، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وبشجاعة المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن والعراق، وبالقرار التاريخي الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأضاف الحزب أن "قراره بفتح جبهة الإسناد في الثامن من تشرين الأول لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته هو قرار يعبر عن موقف حق وعدل وإنسانية"، مشيراً إلى الأثمان الباهظة التي دفعها في هذا المسار من قيادته وقوته العسكرية والمادية، وكذلك نزوح مئات آلاف المدنيين وتدمير الأملاك.

وختم الحزب بالقول إن العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، لكنهم واثقون بقدرة المقاومة على صد العدوان، وبصبر الشعب على تجاوز هذه المرحلة، مؤكدين أن "زمن الهزائم قد ولى، وجاء نصر الله".


م.ال

اضف تعليق